مورينيو يضع الإنتر في ربع نهائي دوري الأبطال وينتقم من تشيلسي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قاد البرتغالي جوزيه مورينيو فريقه إنترناسيونالي للتأهل لربع نهائي
دوري الأبطال الأوروبي عندما كرر الفوز على فريقه السابق تشيلسي بهدف نظيف
ليخرج الإنجليز من ربع نهائي المسابقة.

وكان الإنتر فاز في جوسيبي بمياتزا قبل ثلاثة أسابيع 2-1 ليخرج تشيلسي
بصورة مبكرة من ربع النهائي.

وتقام قرعة ربع النهائي في نيون السويسرية الجمعة بعد أن يتم اكتمال عقد
الفرق المتأهلة لربع النهائي الخميس.

وخرج مورينيو من ستامفورد بريدج في سبتمبر 2009 بسبب الخلافات مع
الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش.

وشهدت المباراة طرد الإيفواري ديديه دروجبا قبل خمس دقائق من النهاية
لاعتدائه على تياجو موتا.
شوط التحفظ

وسدد مايكون من على حدود منطقة جزاء البلوز في الدقيقة العاشرة في أولى
كرات الفريقين ناحية المرمى بعد بداية تميزت بالتحفظ.

ورد مايكل بالاك على كرة مايكون بتسديدة قوية في الزاوية اليمنى للحارس
خوليو سيزار لتمر الكرة بجوار القائم.

وكاد الكاميروني صامويل إيتو أن يفتتح أهداف اللقاء بعد تلقيه عرضية
مايكون داخل منطقة الجزاء لتظل النتيجة بلا أهداف.

ووقف الحظ أمام الهجوم اللندني عندما مرر دروجبا لنيكولا أنيلكا المنفرد
الذي وقع ليسدد الكرة ويبعدها سيزار لركنية.

وأحكم البلوز السيطرة على اللقاء في النصف الثاني من الشوط الأول وتوالت
الهجمات بصورة وحشية على مرمى سيزار إلا أن الحظ وقف بجوار لاعبي المدرب
البرتغالي جوزيه مورينيو.

شوط غريب الأطوار
وسدد دروجبا ركلة حرة من أكثر من 25 ياردة مرت ضعيفة في أولى محاولات
أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وواصل الإنجليز السيطرة وفي ظل مباراة من جانب واحد سدد فلوران مالودا
وحول الحارس الكرة إلى ركنية، قبل أن تذهب ركلة حرة من على الجانب الأيسر
بجوار القائم.

وخرج مايكل بالاك ودخل بدلاً منه جو كول من أجل انقاذ الموقف البلوزي.

ومرر ويسلي شنايدر لدييجو ميليتو الذي انفرد لكنه فشل في افتتاح نتيجة
المباراة، وتعرض عدد من لاعبي البلوز لإنذار على رأسهم: دروجبا وإيفانوفيتش
ومالودا.

وأضع تياجو موتا بدوره رأسية جديدة كادت أن تضع فريقه في المقدمة من
عرضية شنايدر في مباراة غريبة الأوضاع.

ووضع إيتو البلوز في المقدمة عن طريق إنفراد بالحارس تورنبول عندما مرر
شنايدر على قدمه ليسكت جماهير ستامفورد بريدج.

وكاد إيتو أن يضاعف التقدم عندما انفرد بالحارس تيرنبول الذي أبعد
الكرة لركنية لينتهي اللقاء 1-0 للإنتر.