الاشخاص الذين كانوا نشيطين رياضياً في مرحلة الطفولة، هم أقل عرضة للإصابة بأعراض الشيخوخة مثل المحدودية في التفكير و مرض الزهايمر. هذا ما أكده فريق علمي كندي من مركز العلوم الصحية سونيبروك في تورونتو، تمت نشر هذه الدراسة في Journal of the American Geriatrics Society. ووفقا لنتائج هذه الدراسة، تم ملاحظة أن هذه العلاقة ظهرت أكثر عند النساء.
في هذه الدراسة تم إختبار و فحص أكثر من ٩٠٠٠ شخص عن نشاطهم الرياضي في الفترات الأولى من اعمارهم، هؤلاء حصلوا على نتائج منخفضة في سباق صغير يتعلق بالمهارة الفكرية أجري معهم في السابق.
بشكل عام تم إستنتاج أن الاشخاص الذين قاموا بممارسة الرياضة في الصغر حصلوا على نتائج افضل في هذه الدراسة، حيث تم تأكيد أن هناك علاقة مع دلائل إحصائية بين النشاط البدني لدى الأطفال و القدرات الادراكية في الكبر و نتيجة الاختبار.
ووفقا لميدلتون المشرف على هذا الإختبار، على الرغم من أنه معروف منذ فترة طويلة أن النشاط البدني يساعد الناس ذو القدرات الإدراكية المحدودة، لكن لم يثبت حتى الآن(حتى هذه الدراسة) إلى وجود علاقة بين النشاط الرياضي في الصغر و بين ظهور هذه الاعراض في الكبر.لذلك يحث المشرف على أهمية اتخاذ تدابير وقائية في الصغر و مراقبة الاهالي لأطفالهم و ارشادهم الطريق الصحيح (على الأقل منعهم للجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز و الحاسوب). مع ذلك هذا لا يعني أن الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني في الصغر معرضون لخطر الإصابة، حيث بإمكان الإشخاص بين ٣٠ و ٥٠ من العمر أيضاً الحد من هذا الخطر، النتائج اثبتت أيضاً أن هؤلاء عانوا من خطر الإصابة أقل بكثير من الذين كانت ممارسة الرياضة و الحركة معدومة عندهم.