[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تعادل
المنتخب الإيطالي بطل العالم مع نظيره الكاميروني بدون أهداف في مباراة
ودية باهتة من الطرفين احتضنها ملعب "لويس الثاني" في موناكو وذلك ضمن
استعدادات الطرفين لنهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010.
ولم يقدم
رجال المدرب مارتشيلو ليبي شيئاً يذكر رغم أنهم كانوا الأفضل في مباراة
شهدت تبديلات بالجملة من الطرفين من اجل الوقوف على مدى استعدادات
اللاعبين للعرس الكروي الصيف المقبل.
وكانت مواجهة الاربعاء الأولى
بين المنتخبين منذ 17 يونيو 1998 عندما تواجها في الدور الأول من مونديال
فرنسا وخرج "الازوري" فائزاً (3-0)، علماً أنهما التقيا في مناسبة أخرى
كانت في الدور الأول من مونديال اسبانيا 1982 وتعادلا (1-1).
وبدأ
أبطال العالم المباراة بفرصة خطيرة اثر ركلة حرة نفذها المتخصص أندريا
بيرلو لكن الحارس الكاميروني حميدو سليماني (9) أنقذ مرماه، ثم انتظروا
حتى الدقيقة 31 ليهددوا المرمى الكاميروني مجدداً عبر انتونيو دي ناتالي
لكن سليماني تدخل ببراعة.
وكاد الإيطاليون يفتتحوا التسجيل عبر
تسديدة بعيدة من دي ناتالي لكن الحارس الكاميروني تدخل ببراعة (47)، ثم
واصل تألقه أمام دي ناتالي بالذات (56) قبل أن يترك الأخير مكانه لفابيو
كوالياريلا (61).
وحصل المنتخب الإيطالي على فرصة أخرى اثر ركلة
ركنية من كوسو وصلت عبرها الكرة إلى بونوتشي لكن تسديدة الأخيرة وجدت
طريقها إلى الحارس الكاميروني (70).
إسبانيا تجدد فوزها على فرنساجدد
المنتخب الإسباني، بطل أوروبا، تفوقه على مضيفه الفرنسي وأكد مجدداً انه
الأوفر حظاً لرفع كأس العالم الصيف المقبل بعد فوزه عليه (2-0)، على ملعب
فرنسا الدولي في باريس.
وكان المنتخب الإسباني تغلب على مضيفه
الفرنسي في المواجهة الودية الأخيرة بينها في 6 فبراير 2008 في ملقة بهدف
سجله خوان كابديفيلا، علماً بأن المباراة الأخيرة بين الطرفين في بطولة
رسمية تعود إلى الدور الثاني من مونديال ألمانيا 2006 عندما فازت فرنسا
(3-1).
وهو الفوز الأول لإسبانيا على فرنسا في عقر دارها منذ 1968 عندما تغلبت عليها (3-1) في ليون في مباراة ودية أيضاً.
وواصلت
إسبانيا عروضها الرائعة وحققت فوزها الثاني والعشرين من أصل مبارياتها
الـ23 الأخيرة وكانت خسارتها الوحيدة في غضون 18 شهراً أمام الولايات
المتحدة (0-2) في نصف نهائي كأس القارات.
وبدأت المباراة بطريقة
حرجة بالنسبة للمدرب الفرنسي ريمون دومينيك لأن الجماهير استقبلته بصفارات
الاستهجان، كما كانت الحال في المباريات الأخيرة، بسبب الأداء المخيب الذي
ظهر به "الديوك" في التصفيات حيث احتاجوا إلى مواجهة فاصلة مع ايرلندا
حسموها بطريقة مخزية بفضل لمسة اليد الشهيرة لتييري هنري.
ولم
ينتظر الإسبان كثيراً ليفتتحوا التسجيل بعدما فقد هنري الكرة في منطقة
أبطال أوروبا الذين انطلقوا بهجمة مرتدة سريعة بقيادة انييستا الذي مرر
كرة إلى دافيد فيا فتوغل داخل المنطقة ووضعها بعيداً عن متناول الحارس
لوريس (21)، مسجلاً هدفه الدولي السابع والثلاثين ليصبح على بعد 7 أهداف
من أفضل هداف في تاريخ المنتخب راؤول جونزاليز (44 هدفاً).
وعندما
كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة أضاف مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس
الهدف الإسباني الثاني عندما وصلته الكرة على الجهة اليسرى اثر تمريرة من
تشابي الونسو فسيطر عليها وتلاعب بجوليان اسكوديه قبل أن يسدد فتحولت من
الأخير وسكنت شباك لوريس (45).
الأرجنتين تلمع صورتها على حساب ألمانيااستعاد المنتخب الأرجنتيني بعضاً من هيبته بتغلبه على ألمانيا بهدف دون رد سجله مهاجم ريال مدريد جونزالو هيجواين في الدقيقة 45.
ونجح
المنتخب الأرجنتيني الذي عانى الأمرّين في التصفيات المؤهلة إلى كأس
العالم وانتظر مباراته الحاسمة ضد أوروجواي لينتزع بطاقته، في تلميع صورته
ويرفع من أسهمه في المنافسة بقوة على اللقب العالمي بعد ثلاثة أشهر.
عموماً
تقاسم المنتخبان السيطرة على مجريات الشوط الأول من دون خطورة حقيقية،
باستثناء فرصة ذهبية لجناح الأرجنتيني انخل دي ماريا الذي راوغ الدفاع
الألماني بأكمله قبل أن يسدد كرة قوية لامست يدي الحارس رينيه ادلر
وارتطمت بالقائم وخرجت (37).
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه
الأخيرة نجح المنتخب الأرجنتيني في افتتاح التسجيل اثر مناولة طويلة لخوان
سيباستيان فيرون باتجاه هيجواين الذي استغل خروج الحارس الألماني بعيداً
عن مرماه فمرر الكرة من ورائه ثم سددها في المرمى الخالي.
وعلى الرغم من محاولات ألمانيا في الشوط الثاني فإنها لم تشكل خطورة حقيقية على الحارس الأرجنتيني الذي لم يتصد لأية كرة خطرة.