وذلك بعد انتهاء أعمال ترميمه وإعادة تأهيله,
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن وضع قوات الشرطة في حالة تأهب قصوي تحسبا
لاندلاع مزيد من المواجهات مع المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة
الغربية عموما, كما تقرر الاستمرار في إجراءات الإغلاق الكامل للقدس,
ومنع دخول الذكور الفلسطينيين دون سن خمسين عاما إلي المسجد الأقصي.
وبالتزامن مع هذه التطورات السلبية في الأراضي المحتلة, مازال التوتر بين
إسرائيل والولايات المتحدة متصاعدا, حيث أصرت حكومة رئيس الوزراء
بنيامين نيتانياهو علي تنفيذ مخطط الاستيطان الجديد في مستعمرة رامات شلومو
بالقدس المحتلة.
ونقلت صحيفة هاآرتس عن مايكل أورين سفير إسرائيل في
واشنطن قوله: إن العلاقات الإسرائيلية ـ الأمريكية في أسوأ أحوالها
منذ35 عاما, وطلب السفير من قناصل إسرائيل بالولايات المتحدة البدء في
حملة إعلامية ودبلوماسية يؤكدون من خلالها أن الإعلان عن مشروع الاستيطان
الجديد لم يكن يستهدف تقويض زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي
الأخيرة لإسرائيل.