ظلمنا أنفسنا بأنفسنا حينما ظننا بالحياة خيرا
جرحنا قلوبنابأيدينا حينما أعتقدنا بوجود من يداوينا
أخطأنا فى حقنا حينما لم نكن نحن أول اصدقائنا
جرح الصديق كالخنجر المسموم لا دواء له
كالمياه التى سكبت ولم نستطع استعادتها
هناك أمور وامور فى هذه الحياة أرهقتنا
اعتقدنا أننا تجاوزناها
ولكننا عندما ضحكنا ضحكنا على أنفسنا
ظننا السماء ...بلا امطار
ظننا الهواء بلا غبار
ظننا الموج غادر البحار
ظننا ان لن انصار
ولكن نحن من فعلنا بأنفسناونحن من سنداوى انفسنا
وهكذا كانت الحياة تمشى عكس الاتجاه
كالسفينة الضالة تبحر عكس التيار
سفينة تتهالك اخشابها
من كثرة تحملهاللرياح
واجهت وبشدة
ولكن كيف للسفينة ان تبحر
وقد فقد القبطان ...
بصره وبصيرته