[/color]
هنا على أرصفة الزمن نثرت بقايا
شيْ من [color="red"]حزن وقليل من قطرات الفرح
تنبض برسم المعاناه وتنام بين أحرف الوجع
حنين إلى الماضي يرسل أنين وصرخات إلى بقايا إنسان
أرهقه الزمن وأرهقته الجروح ....
فابال ذلك الحنين فهل ينقص ذاك الانسان
الم ليزيد به أوجاعه
صفحات مشرعة سطورها بصخب إحساس أنثى
لقلب يحمل الحنان بين حناياه
لكن لم يفهمه البشر
ولكني أحمل بين هذه الصفحات ربما شوق...
أو ربما حنين أوربما نزف ألم أو ربما حباَ أسير
تبدأ إحساس يومها بإبتسامة الثكالى وكوب من الالم يعلوة مراره....
في أقصى نقطه من هذا الكون تعيش مع أحلامها ووطنها
أخذت من لون الماء قطرات نقاءها
ومن لون الشمس أصفرارها
وزرعت في الفضاء ألماَ....
بعد أن هوت حياتها في حفرة الزمن
أتممت أيام حزنها بل من عمرها وردها وزهرها
وعلقت بهم جراحها
يكسوها خريف ومن ثما شتاء
فتتهاوى من جديد بعد كانت تحاول جمع شتات نفسها
وتتناهى الجراح لترسم لحظات من خيوط لاتنتهي
أصبحت بقايا أحلام مهشمه
تحاول أن تقتات على تلك الروح البيضاء بنقاءها
وتحنُ لتقسيم وجه الحنان بعذوبة
لتلك الروح التي منحتني الحب,,,وتقاسيم العذاب معاَ
وكان قدري أن أرسم خطوط شقاءها وشقاءي
في أيام سبقت بياض الزمن .....نقشت بين حنايا قلبي
حنيناَ مره
وعذاب مرات
وشوقاَ دائماَ
ولكن هذه هو قانون القدر...وهذا ماأجهل وأخشاه