تذهب معها أنفاسي
عندمـ ـآ
تـُـسـحـقُ كــل
فــرآشــآتِ خ ــجلي
التــي وُضعـــت عــلــى
كتفــي فــي فصــل ربيــع الغـــرآم ..
. سـُــحقــت بيــد ج ــرأتي
فطغــت على فــرآشة الخ ــجل
آنـ ـآمل الج ــرئهـ
هنــآ مقيــدٌة آنــآ
بحبــآل خوفــي من نيــرآنٍ
آعــشــق دفئـــهــآ
أح ــلم بزفاف لا مثيل لهـ
\
لم أكن أعلم أني أستعد لزفاف جرحي...
ذلك الجرح الذي كان كالرصاصة تخ ــترق جسدي وتستقر
في
قــــلــبـــــي
قــــلــبــــي الذي لم يع ـــانق العشق بعد
ولكنه أقتنع بفكرة رسم المشاعر
كما رسمت أنامله هو على ورقتي البيضاء
الطرق المؤدية إلى حبه...
كنت أعلم أنه لم ينج ـــح بشهادة فارس الأحلام مع مرتبة الشرف
ولكن في زمن الركض اعتقدت أن كفته سترج ـــح...
ومازلت أعجب لح ــال مشاعره التي دخلت إلى عالمي
كسرع ــة البرق وكذلك خرجت منه
ومع ذلك لا أستطيع توجيه اللوم له لأنه لم يع ــدُني بشيء...
ولكن تلك الاهتزازات الصوتية التي تقفز من حنج ــرته
كانت تح ــمل كل معاني
:: الــــــــح ـــــــب ::
ولكن الآن عند سماع صوته سأتجاهل تزايد
د
ق
ا
ت
قــلـبـــي
وعند رؤيته سأرسل له ابتسامه تتمنى له السعادة..
وسأكتفي بإلقاء السلام دون مصافحته
حتى لا يرى يدي التي مازالت تتلطخ
ب
د
م
ا
ء
قــــلـبـــي
وسأقنع نفسي بأني كما كنت أجهل حبه مـــاضـــياً...
فسأح ــاول تجاهل جرحه حـــاضـــراً...
::
\
::
وللج ــرح بقيهـ
سال وبع ـــثر كلاما ً كان نائما ..
ماذا أقول؟؟
وما زالت أنفاسهـ تسكن معطرتي
تدثر غبار ذكرياتي
تع ــبث بفراش ذاتي
أيعقل ان يغ ــادر آهاتي ؟؟
سراً
ويباغت أح ــداقي
بباقة من القناديل
ليزحزح بها
كل عتمة لا أطيقها منهـ ....
أذهلني !!!
أني كنت في الكان
صباره في صدر صحرائهــ
نجمة في كف سمائهـ
سفينة في رأس بح ــارهـ
ولم أقطع نتفه من قلب كبريائهـ
يؤسفني..
ان يكون أبج ــديات اح ــتضنتها
وعشق
كنت ارتشفه بيدي واغ ــسل به ج ــسدي لم يبقى منه إلا قلب ابيض
ولا عزاء لروح ذابت حتى بقيت لــ وح ــدي أصارع كل شيء
من ألف الع ــشق هناك حتى ياء الاح ــتضار هنا قبل أن أضع القلم
وأستسلم للألم ولم يعد لي من سلاح ألا قلم متواضع
وقلب ابيض و زفرات عشق مات حياً
لع ــلهـ يتلذذ بسماع معزوفة اح ـــــتضاري !!