الجزء الثالث
رأت شخص يرتدي معطفاً اسود ومغطى وجهه
والقا عليها التحية بيده لكن لم يتكلم ثم دخلت آن الى الغرفة
بسرعة لانها حست بالخوف الشديد
ثم حست (آن) بـ ( شئ) يتسلق جسدها الهزيل .. ويطرحها ارضا على السرير
حاولت (آن) المقاومة .. ولكن هذا الشئ قوي جدا ً !!
( مثل الشعور بالجاثوم
كانت (آن) لا تستطيع الحراك ولا الصراخ !! وكانت تقاوم شيئا خفيا !! لا اساس له ؟ ولا شكل ؟ بل قوة .. قوةً فقط
احست (آن) بشئ يرفع ملابسها ..ويدخل جسدها .. وكأنه يطعنها
بعد هذه المعاناة التي استمرت طويلا أخيرا .. زالت القوة الغريبة من (آن) فتحررت واستطاعت الصراخ
فخرجت من غرفتها تصرخ .. بجنون .. وركضت في الشارع لا
تدري الى اين .. ولكنها تهرب .. لا تعرف من مَن تهرب ولا الى اين تهرب
في صباح اليوم التالي .. وصل الخبر الى أهلها .. فجائوا مسرعين ليأخذوا ابنتهم المذعورة
هذا لان ضعف الايمان والاحباط و البؤس ولهاذا الجن استهدفوها
بسهولة ،، ( الحمد لله اننا مسملين والله وايماننا قوي )
ثم اخرجوا آن من الجامعة ثم اجلسوها على السرير يمكن مدة تقارب من 6 الى 9 شهور
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد ذلك اليوم .. انقلبت حال (آن) .. فأصبحت تصرخ بدون سبب ..
وتنظر الى زملائها في قاعة الدراسة وتصرخ وكأنها ترى وحوشاً وليس بشراً
تنظر الى السماء .. فتصرخ ... تنظر الى المشاة في الشارع فتصرخ
استمرت على هذا الحال حتى عام 1973 و لغت دراستها في
الجامعه ولم تكمل دراستها وقررت ان تذهب لطبيب نفسي لعل انها مريضه نفسيا ولكن بدون جدوى الدواء لم ينفعها
احتار اهلها .. ماذا يصنعون لها .. ؟ فقاموا باحضار القسيس .. لعل انه يستطيع تفسير ما فيها
الباقى بعد الاستراحة