الصداقة .. وما أدراكم ما الصداقة ..
الصداقة هي ماء الحياء .. هي وردة الدنيا .. شمس الكون ..
الصداقه اجمل ما في الحياة ما تبوح به لصديقك لا تستطيع ان تقوله لاخيك
ولكن نادرا هو الصديق الكامل
لذا إن وجدت صديق صفاته أخوية .. فحافظ عليه وتمسك به تمسك الأم برضيعها
الصداقه في زمننا كنز بلا خريطه صعب الوصل اليها
المحبة في الله فإذا راعيت شعور صديقك و لم تجرحه و لم تتحدث
عنه بسوء في غيابه
و بادلك هو أيضاً نفس الشيء و احبك في الله فلن تنقطع هذه الصداقة أبداً مهما
طالت الأيام
مودة و التحام فيجب أن تشعره باهتمامك به و أن تسأل عنه باستمرار و تزوره حتى
تزيد المودة بينكما .
الصراحة و تجنب الكذب فالكذب يحطم كل شيء جميل في الحياة و إذا انكشف
فسيميت الثقة بين الأصدقاء
و إذا استمر فسيوصل إلى دمارها بالتأكيد و بالتالي لا ولن تستمر صداقة مبنية
على الكذب
كلمة الصداقة مشتقة من الصدق، والتصديق . . وهي المحبة الصادقة في التعامل مع الناس، ولأن الصداقة
وجه واسع من أوجه التعامل مع الناس، فهناك:
· الصداقة العامة: وهي صداقة الإنسان لكل شخص يكون أهلاً للمصادفة من بني البشر، لأنه بشر مثلهم.
· الصداقة الخاصة: وهي الصداقة الحميمة لأصدقاء مقربين إلى قلب ذلك الإنسان، ويكون هو أقرب الناس
إليهم، وأكثرهم التصاقاً بهم.
الصداقة ضرورة إنسانية . .
لا تعتقد أن الدنيا مدينة لك بتقديم الأصدقاء، لأنك تتمتع بمواهب معينة، بل لابد أن تبذل جهداً لكسب
الأصدقاء، فالحياة تشبه متجراً، حيث تأخذ مكانك بين خمسة بليون منتج على رفوف المتجر. والتحدي، هو
أن تمثل قيمة للآخرين – كأن تكون طيب الصحبة، وأن تكون نافعاً للآخرين – حينئذ فقط، سوف يرغب في
صداقتك الكثيرون . . وإلا فسوف يتركونك " على الرف"!
- الاعتدال العاطفي: فإن الاعتدال في الحب، والتوازن العاطفي يجعلانك معتدلاً في اقترابك أو تباعدك عن الآخرين.
- استفد من فرصة إقبال الآخرين عليك التماساً لودك: وساعتها لا تردد لنفسك " أنا لست بحاجة إلى
أصدقاء"، بل تذرع بالتواضع، والمحبة للبشر أجمعين، ولا تزهد فيمن يرغب في صداقتك . . بل اقبل عليه
بدورك، وصادقه، مادمت تجده أهلاً لصداقتك.
- الصداقة القديمة مثل الجوهرة الثمينة: فكلما تعاقبت الأيام ازدادت قيمة الجوهرة الثمينة، فتزداد لها حباً،
ومحافظة عليها . .
كما أن الصداقة القديمة، هي رأس مال أصلي لك، فلا تهملها، بل اجعل منها نهراً تتجدد
مياهه باستمرار، برعايتك، فيظل صافياً، نقياً، مُروياً على مدى الزمان.
- نفذ أسلوب الوصل، واحذر أسلوب القطع: فمثل كل كيان حي، تتعرض الصداقة لظروف يمكن أن تسبب
المقاطعة، والقطيعة. وفي مثل هذه الأحوال، لا تتماد في الخصومة، أو التباعد، بل قدم الصفح في مقابل
الإساءة . . فيزيد قدرك.
- اهتم بالإصلاح بينك وبين صديقك: فالأصل في صداقتكما هو الصدق، والحب، والوئام، والاتفاق، والتآخي